إن امتلاك إدارة جيدة للوقت شئ هام لكل شخص، إلا أنه إذا كنت أنت من رواد الأعمال ، فأن الأمر في غاية الأهمية .
إذا كنت مؤسسا لشركة أو مديرا ، فإنك مسؤول عن كل شئ يدور علي مستوي كافة المشاريع ، و قدرتك علي توظيف الوقت تمثل بالنسبة لك الفارق ما بين النجاح و الفشل.
في هذه المقالة ، سنبحث معك 4 استراتيجيات يمكنك استخدامها في إدارة وقتك.
.ملحوظة : هذه النصائح قد تكون مناسبة و فعالة لشخص ، إلا أنها قد تكون غير مناسبة لشخص آخر . و ننصحك بأن تجرب هذه الاستراتيجيات و تختبرها لتصل الي التقنية الصالحة بالنسبة لك و لطبيعة عملك.
تعلم الأمور التي تفيدك في خطوتك القادمة
تعلم الأمور المفيدة لخطوتك القادمة ، و هي الحصول علي المحتوي المتصل و بشكل مباشر بخطوتك القادمة ، و الفكرة هنا هي عمل توازن بين ما تتعلمه ، و بين ما تقوم بالفعل بالاستفاده منه.
سواء إن كنت تتعامل مع منتديات ، أو بودكاست ، أو مؤتمرات حية ، فيديوهات ، كل هذه الأشياء تحتاج إلي تركيز ، و إذا كان ما تتعرض له من محتوي غير متسق مع خطوتك القادمة فالنتيجة الحتمية هي التشتيت.
هذه الاستراتيجية لا تعني التوقف عن البحث أو عدم تقصي الأفكار الجديدة ، و لكنها ، هي فقط للتأكد من أن ما تستخدمه من مصادر للمعلومات تستخدمه علي النحو ، و في التوقيت يجعل أداءك فعالا.
فمثلا ، إذا تعاملت مع محتوي قد يكون مفيدا لمهمة أخري، قم بحفظه، و ضعه علي جنب ، و ارجع إليه عندما تحتاج الي التركيز عليه . و إذا كنت في حالة تتطلب منك الاستفاضة في موضوع معين ، فسيكون لديك قائمة من المصادر المفيدة ، و اللينكات التي يمكن أن تبدأ بها.
عليك أن تزيد من سرعتك
هناك العديد من الأشياء و المهام التي ينبغي أن تتعامل معها كرائد من رواد الأعمال ، و إن لم تكن حريصا علي الأمر ، ستشكل عبئا عليك يصعب التعامل معه.فعليك أن تكون سريعا في الخطوات التي تتخذها ، لتصل الي نهاية كل مشروع في الوقت المحدد له . التعامل مع الازدحام الخانق من المهام من دون وجود خطة مستدامة ، للحفاظ علي العزم ، قد يؤدي بك إلي الإرهاق.
هناك وسيلة فعالة يمكنها أن تساعدك و هي أن تسأل نفسك "ما هي تلك الأمور النافعة؟" في كل مشروع تقوم به. ذلك بأن التفكير الزائد و السعي وراء الكمال في أمور قد لا تكون هامة سيهدر الثمين من الوقت ، و في الأغلب لا يكون ضروريا لتحقيق النجاح. اجعل الأمور دائما بسيطة ركز علي العمل الجيد النافع ثم تحرك للمهمة التالية.
لا تصلح أدواتك ، إن لم تكون مكسورة
إذا كانت لديك بالفعل استراتيجية قائمة صالحة و يعتمد عليها ، فلا ينبغي عليك تغييرها ، إلا أن هذا القاعدة لا تنطبق في الحالات التي يكون فيها استخدام تقنيات و برامج جديدة ضروريا للحاق بما يحدث في السوق.
القيام بتجربة الأدوات و الطرق الجديدة لإدارة المشروعات و المؤسسات ، بالفعل يمكن أن تكون من أكثر الأمور التي الأمورالي تستغرق وقت رواد الأعمال ، و في العديد من الحالات ، لا يتم إعطاء هذه الأمور الوقت الكافي لتعلمها.
فإذا حددت الأمر الذي يحتاج دعما منك ، و عرفت أي وجه من أوجه الأداء بحاجة الي التطوير ، و في حال وجود الأداة أو الخاصية أو الوسيلة التي ستساعدك علي هذا ، عليك أن تجربها بشتي الطرق ، بينما إذا كنت تمتلك نظاما قائما ، يعمل علي نحو جيد ، فلا تعقد حياتك و تغير هذا النظام ، و لا تقم بإضافة أدوات و طرق جديدة ، تحتاج الي من يقوم بها، و يتعلمها ، و انت لديك من يقوم بهذا العمل.
فكر في إدارة التركيز قبل إدارة الوقت
وهو كيفية إعادة وضع إطار للطريقة التي نفكر بها في كيفية إدارة الوقت.فإذا حددت وقتا لتنفيذ مهمة ما ، و لكن تفكيرك و انتباهك يدور حول أمر آخر تفكر به ، فإن هذا الوقت لن يكون فعالا.
حاول أن تركز تفكيرك حول الأمر الذي يحتاج منك إلي الانتباه ، و ووجه طاقتك نحوه ، من المهم أن تدرك أن إدارة الوقت بشكل أفضل هي ليست فقط في ايجاد طرق للعمل لساعات أطول و أكثر مشقة ، و لكنها إيجاد طرق للعمل بشكل أكثر ذكاءا.
هل لديك أية نصائح لإدارة الوقت، كان لها تأثير في تغيير الطريقة التي تعمل بها؟ من فضلك أعلمنا بذلك في التعليقات بالأسفل.